top of page

منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)

تاريخ التحديث: ٧ أكتوبر ٢٠١٩


منظمة الدول المصدرة للبترول (OPEC)

تأسيس المنظمة

تأسست منظمة (OPEC) في بغداد عام 1960 من قبل دول السعودية وإيران والكويت والعراق وفنزويلا. بعدها انضم إلى هذه الأعضاء الخمسة، 10 دول أخرى في المدة ما بين عامي 1960-2018.

قامت بعض هذه الدول بتجميد عضويتها كما أعادت تفعيلها العديد من المرات. هذه الدول بالترتيب هي: قطر، إندونيسا، ليبيا، الإمارات، الجزائر، نيجيريا، الإكوادور،أنغولا، الغابون، غينيا الإستوائية وأخرها الكونغو في عام 2018.

أقيم مقر المنظمة في جنيف بسويسرا في السنوات الخمس الأولى من تأسيسها، لتنتقل بعدها إلى فيينا عاصمة النمسا في أيلول عام 1965.

يهدف تأسيس المنظمة إلى توحيد وتنسيق السياسات التجارية للنفط بين أعضائها الدول، وذلك لضمان جعل أسعار النفط مستقرة وعادلة للبلدان المنتجة للنفط. ولاستمرار إمدادات الخام بفعالية وانتظام للدول المستهلكة له، وليكون الربح بشكل عادل للدول التي تستثمر هذه الصناعة.

وتصنف OPEC بأنها منظمة حكومية تبعا للنظام الدولي، إذا هي ليست شركة تجارية وليس لها تدخلات في عمليات تجارية ومادية، ويعد الأمين العام لهذه المنظمة المسؤول القانوني عن أعمال المنظمة، ويعتبرموظفيها موظفين مدنيين دوليين.


تؤمن دول المنظمة حاليا 40 بالمئة من الخام العالمي ولديها احتياطي أكيد يمثل 80 بالمئة من نفط العالم.

أرقام زمنية:

- تأسست المنظمة في ستينيات القرن الفائت عندما كانت الدول النامية المؤسِسة للمنظمة تعيش مرحلة انتقال سياسي دولي واقتصادي في مرحلة انتهاء الاستعمار وبزوغ عدة بلدان مستقلة جديدة في العالم الثالث. واتجهت الدول المنتجة للنفط لاتخاذ هذه الخطوة بعد أن أقر عدد من شركات النفط من جنسيات عدة "الأخوات السبع" تقليل سعر النفط الخام.

- في فترة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 قامت الدول العربية بحظر تصدير النفط، أدى ذلك إلى حدوث حالة من الهلع في الأسواق (صدمة نفطية). حيث صعدت أسعار برميل النفط العربي الخفيف من 2.83 دولار إلى 10.41 دولار بين عامي 1973-1974،

- وفي فيينا سنة 1975، قام كارلوس مع مجموعته باقتحام اجتماع لأعضاء أوبك واحتجاز رهائن من الوزراء كان من بينهم وزير النفط السعودي أحمد زكي اليماني.

- وفي بداية عام 1976، اجتمع كل من وزراء المالية لبلدان منظمة أوبك في العاصمة باريس، وأقر في هذا الاجتماع تفعيل "صندوق أوبك للتنمية الدولية" والذي قُدَم بفضله العديد من المساعدات لأكثر من 100 بلد منذ ذلك الوقت.

- عام 1979، تلاحق اليابانيون لشراء النفط بسبب الثورة التي قامت في إيران والتي تعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط آنذاك بعد المملكة السعودية.

- عام 1980، تم غزو إيران من قبل العراق، وقفزت أسعار النفط في بريطانيا لتصل لرقم قياسي جديد ما مقداره 40 دولار للبرميل، والذي كان يعتبر أعلى سعر منذ 10 سنوات.

- وفي عام 1983، بدأت بورصة نيويورك بالتعامل بالعقود الآجلة للنفط، هبطت أسعار النفط عام 1986 نتيجة إغراق السوق بها وتغيرعادات الاستهلاك، وتراجع سعر خام برنت إلى 8.75 دولار للبرميل. وفي النهاية تخلت أوبك عن تثبيت الأسعار وأنقصتها بغية الفوز بحصة من السوق، لتبدأ بعدها العمل بنظام حصص الإنتاج.

- و ما بين عامي 1990-1991 خلال حرب الخليج الأولى، صعدت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في ذلك التاريخ، فبلغ 41.41 دولار للبرميل الواحد.

- وفي عامي 1998-1999، اندلعت الأزمة الآسيوية الإقتصادية، وانخفضت حينها الأسعار تحت 10 دولارات للبرميل الواحد.

- وخلال عام 1999، بدأت مرحلة انتعاش اسعار النفط بعد أن تم الاتفاق على تقليص إنتاج الخام للمرة الثالثة بعد أن فشلت محاولتين قبلها وذلك بالاتفاق مع النرويج والمكسيك لوقف انهيار الأسعار.

- عام 2000، أعلنت فنزويلا قائدة المنظمة في ذلك الوقت، عن "آلية حزمة الأسعار" نصت من خلالها على خفض المنظمة لإنتاج الخام بشكل أوتوماتيكي إذا ما تراجع سعر النفط ورفع الإنتاج أوتوماتيكيا إذا ما زاد سعر النفط عن 22 ـ 28 دولار للبرميل لأنواع معينة من النفط.

- وفي 11 أيلول من العام 2001،هز الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك، الدولة الأعلى اقتصادا عالميا والأكبر مستهلك للنفط.

- عام 2003، منعت الولايات المتحدة من دخول 2.5 مليون برميل من النفط يوميا إلى الأسواق بعد غزوها للعراق.

- عام 2008، اجتازت أسعار النفط الأمريكي حاجز المئة دولار للبرميل لأول مرة. وبقي ارتفاع السعر حتى شهر تموز في العام نفسه، فقد وصل سعر النفط الأمريكي إلى 147.27 دولار للبرميل والذي يعتبر أعلى مستوى يصل إليه حينها. لكن بعد ذلك بمدة قصيرة تراجع سعر الخام في السوق ليصل إلى 32.4 دولار للبرميل وهو الأدنى معدل له في 5 أعوام، إلا أن نظام إنتاج أوبك للنفط جعل الأسعار ترتفع لاحقا.

- وفي كانون الثاني من العام 2009، خصصت أوبك حصص إنتاجها للنفط بـ 24.84 مليون برميل في اليوم، ثم تفاوتت بين 30.8 و32.3 مليون برميل في اليوم خلال عامي 2011-2016. لكن دولا من أعضاء المنظمة قاموا برفع إنتاجهم بشكل غير رسمي متراجعين عن التزاماتهم بحصصهم المقررة.

- وفي كانون الثاني 2016 هبط سعر الخام إلى 25 دولار للبرميل بعد أن وصل لأكثر من 100 دولار عام 2014.

- وفي بداية عام 2019، انسحبت قطر -التي تعتبر من ضمن قائمة أكبر مصدري النفط الخام في العالم- من عضوية المنظمة لنيتها بتركيز جهودها على تنمية صناعة الغاز الطبيعي المسال، ورغبتها في تنفيذ خططها لرفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال من ٧٧ إلى ١١٠ مليون طن سنويا. .

٠ تعليق
bottom of page