مسؤولون عراقيون يكشفون تفاصيل الإتفاقية التجارية مع الصين

وضح مسؤولان عراقيان، يوم أمس الأربعاء، تفاصيل الاتفاقية التجارية بين بلدهما والصين.

وقد قال مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، إن الصفقة التجارية المبرمة بين العراق والصين سوف تركز على تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية وإعادة الإعمار في البلاد.

وتابع في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الصفقة تشمل مبادلة عائدات النفط، بتنفيذ مشاريع في العراق"، مشيرا إلى ان حكومة البلاد "قامت بفتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية الكبيرة من أجل وضع عائدات النفط البالغة 100 ألف برميل يومياً".

وبين أن هذا الحساب "سوف يقوم بالصرف للشركات التي تنفذ المشاريع والبنى التحية في العراق".

وعن طبيعة هذه المشاريع التي سوف تولى للصين في بلاده، صرح أن الإتفاقية سوف تركز على مشاريع البنى التحتية مثل المدارس والصرف الصحي والمستشفيات والطرق والكهرباء، وسوف يتم تحديدها عن طريق وزارة التخطيط وبالتعاون مع مجلس الوزراء".

من جانب آخر، أكد وليد السهلاني، رئيس لجنة الخدمات النيابية، الأربعاء، أن العراق سوف تشرف على الصندوق الصيني للإعمار ضمن الصفقة مع الصين.

وأفاد في حديثه لوكالة الأنباء العراقية، أن "الطرف العراقي سوف يشرف على الصندوق الصيني للإعمار مع شركة استثمارية ضامنة سيتم اختيارها من البنك المركزي العراقي، من بين خمس شركات عالمية"، لافتا إلى أن العراق "لن يتكلف مبالغ طائلة في تنفيذ كل المشاريع التي يحتاجها لأن الصفقة تتضمن إنشاء صندوق عراقي صيني يتم إيداع الأموال فيه وتسحب الأموال الأموال لتنفيذ المشاريع الموقع عليها".

وفي تفاصيل أخرى، بين أن "الصفقة مضمونة من الطرف الصيني من خلال مؤسسة التأمين الصينية (وهي منظمة صينية حكومية)، إذ يتم حجز إيرادات قدرها 100 ألف برميل يومياً من النفط المباع للصين، وتحديدا لشركتي سينوك وزاينهو الصينيتين، وتوضع إيراداته في الصندوق العراقي الصيني".

ولفت إلى أن "سقف ائتمان البنوك الصينية بقيمة 10 ملايين دولار مع فوائد مدعومة من قبل الحكومة الصينية".