top of page

ماذا تعرف عن المضخة الكهربائية الغاطسة ومتى تستخدم؟

في عملية استخراج النفط من البئر نستخدم عدة أنواع من المضخات منها المضخة الكهربائية الغاطسة ESP(Electrical Submersible Pump). وهي مضخة كهربائية اعتيادية ترفع السوائل التي تغطس فيها المضخة، وتكمُن قوّتها في إمكانيتها على رفع النفط ذي الكثافة واللزوجة المختلفة وتحت درجات حرارة عالية وفي آبار الغاز أيضاً.

وبمقارنة الإنتاج الذي تؤمنه وحدات الضخ الكهربائية الغاطسة مع الإنتاج باستخدام المضخات العامودية، فإننا نجد أن وحدات الضخ الكهربائية الغاطسة تكون ذات فعالية أكبر، وهي تؤمن كلفة أقل لإنتاج البرميل الواحد من النفط، وكذلك فهي تتيح الإنتاج بمعدلات و كميات أكبر بكثير من أنظمة الإنتاج الميكانيكي الأخرى، فضلاً عن إمكانية استخدامها للإنتاج من الآبار العميقة والأفقية، كذلك تعتبر وحدات الضخ الكهربائية الغاطسة الطريقة الأفضل لإنتاج النفط من الآبار البحرية بالمقارنة مع طرق الإنتاج الأخرى.

وتستطيع هذه المضخات الإنتاج بمعدل يتراوح بين (300-50,000 برميل في اليوم)، و في أحدث النماذج المصممة تم تطوير هذه المضخات بحيث وصلت استطاعتها حتى 95,000 برميل في اليوم، كذلك يمكن استخدام هذه المضخات لرفع النفط من الآبار من أعماق تصل لأكثر من 15,000 قدم، وبوجود نسب مختلفة من الإماهة تتراوح بين(0-100%).



ومن محاسن استخدام هذه المضخة: - إنتاجيتها عالية مقارنة مع المضخات المكبسية والحلزونية. - يمكن إنزالها في الآبار الأفقية. - لا يحصل ترسبات للبرافينات ضمن مواسير الإنتاج بسبب حرارة النفط. ‏- سهولة جريان النفط في الخطوط السطحية لارتفاع حرارة النفط.


وبالمقابل يوجد لها بعض المساوئ و منها: - صعوبة صيانتها وإصلاحها. - زمن تبديل المضخة أكبر مقارنة مع المضخة الجوفية المكبسية. -‏ أسعارها مرتفعة. -‏عمرها الزمني قليل مقارنة مع المكبسية وخاصة أعطال الكبل الكهربائي. -‏‌ صعوبة كبيرة في رفعها من البئر إذا حصل قطع للمواسير المربوطة بها.





 
٠ تعليق
bottom of page