top of page

كورونا يهدد شركات النفط الصخري الأمريكي بالإفلاس

تاريخ التحديث: ١٢ مارس ٢٠٢٠

تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة "إكسبرت أونلاين" عن الكاتب سيرغي مانوكوف، مقالا عن الآثار المدمرة المترقبة لفيروس كورونا على صناعة النفط والغاز الصخريين في أمريكا.

وذُكر في المقال: ما عجزت عنه السعودية وحلفاؤها في منظمة أوبك قبل عدة أعوام، أي السعي لإفلاس النفط الصخري الأمريكي، يبدو أن كورونا "COVID-19" قادر عليه تماما.

حيث تسارعت وتيرة تباطؤ إنتاج النفط والغاز الصخريين في أمريكا مع ظهور فيروس كورونا. وحسب محللي فاينانشال تايمز، فإن شركات النفط تسجل الآن، حسب مؤشر S&P 500، أسوأ النتائج منذ 80 سنة.

وقد بدأ ضغط كورونا يؤثر في الإنتاج ومعدلات حفر الآبار الجديدة. علما بأن الإخصائيين يرون أن تأثير كورونا لم ينعكس بعد على المؤشرات الإحصائية. فالتغيرات في حفر الآبار وعدد منصات الحفر تسجل، غالب الأحيان، بعد أشهر عدة من التغيرات الكبيرة في الأسعار. ذلك يعني أن التراجع الكبير في صناعة النفط الصخري لم يتم تسجيله بعد، بل هو سوف يحدث في الأشهر القليلة المقبلة، أي في الربيع أو الصيف. ومع هبوط أسعار خام غرب تكساس الوسيط عن الـ 50 دولارا للبرميل، تصبح أغلب الشركات الصخرية خاسرة.

إضافة لذلك، فإن مشكلة تحقيق توازن في سوق النفط، التي باتت مزمنة في الأعوام الأخيرة، لا تزال تتنازع أوبك+. أما الآن، فبحسب ما صدر عن مذكرة بنك الاستثمار (Standard Chartered (SC، يعتبر تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا المحرك الأساسي لعدم التوازن. كما يشهد إنتاج النفط والغاز الأمريكيين تباطؤا متزايدا.

ومع ذلك فإن العاملين في قطاع النفط الصخري يعتبرون أنفسهم محظوظين مقارنة مع زملائهم في قطاع الغاز الصخري. حيث أن الوضع أسوأ بكثير بالنسبة للغاز الصخري من النفط. فقد تراجعت أسعار الغاز الطبيعي إلى أدنى من دولارين لكل مليون وحدة حرارية. ومع هذه الأسعار المنخفضة، فإن الغالبية العظمى لشركات الغاز مهددة بالإفلاس.

كورونا يهدد شركات النفط الصخري الأمريكي بالإفلاس
 

نقلاً عن صحيفة اكسبرت أونلاين

المقالة تعبر فقط عن آراء الصحيفة

٠ تعليق
bottom of page