top of page

شركات النفط الليبية تواجه كورونا بالتوعية والوقاية, الواحة للنفط نموذجاً

  • صورة الكاتب: OG
    OG
  • 30 مارس 2020
  • 2 دقائق قراءة

كتب علي الفارسي:


تواجه الشركات النفطية في ليبيا وباء كورونا بقوة وتقوم شركة الواحة للنفط شأنها شأن شركات القطاع  النفط  الاخرى ومنذ سنوات بمجابهة عراقيل ومشاكل تقنيه وفنية كبيرة, ولكن بجهود العاملين و المهندسين تقوم الشركات الليبية في مواقعها الصحراوية وفي المدن عموما وعلي الرغم من المتغيرات بالبلاد ببذل جهود إضافية لحلها وقد ساهمت ايضاً في تدشين عدد من المشاريع واستكمال أعمال الصيانة والقيام بزيادة الصادرات النفطية لليبيا وتجاوز ذلك الى الرغبه في إعادة تأهيل حقل الظهرة.

حيث بدأ تجهيز الموقع وإعاده تأهيل البنية التحتية للحقل الذي دمرته الحرب منذ سنوات ولاتزال حتي الان تنجز عدة أعمال صيانة متميزه وبقدرات فنيه ومهنيه ليبية للحفاظ على أصول المواقع وتجهيزها لما بعد الازمه .  و بحزمه من الإجراءات  القاسية والطارئة وبتكاثف العاملين ونقابة العمل بالشركة   وعلي الرغم من سياسة تقشف مالي كما أشار البعض تأتي استجابه لتوقف الصادرات ومحاوله للتكيف مع الأوضاعماليه صعبه لبلد يعتمد في إعداد موازنتها علي مبيعات النفط والغاز وإتاوات اخري لعل هذه الخطوات القاسيه ولكنه تضمن تنفيذ سياسةالشركة للسلامة والصحة المهنية .

وفقا لما نشرها قسم الاعلام بالشركة حيث باشرت بتقليص عدد العاملين بمواقع الإنتاج بالحقول والموانئ وإدارتها

الرئيسية بالعاصمة الليبية طرابلس لمنع الازدحام في خطوهاستباقية مهمة جدا. 

الي جانب إرسال مواد تعقيم ومطهرات ومعدات سلامه شخصيه واجهزه قياس حراره الجسم الي حقول (جالو والسماح والواحة والفارغ وميناء السدرة النفطي ومكاتبه الإدارية أيضا داخل وخارج طرابلس. 

سبق ذلك حزمة من القرارات التي تمنع خروج العمالة المغتربة او استجلابهم من دول قد تكون بؤر انتشار وباء كورونا.

ومؤخرا حرصًا من الشركة علي سلامه الجميع تم اعتماد اجهزه تعقيم تلقائيا وتخفيض عدد المترددين  ومن اجل تسيير أعمال الضروريةوالاستراتيجية تم تخصيص ارقام لعدد من المختصين ببعض الإدارات التي تتعامل مع الجهات العامة والخاصة لتذليل المصاعب وسهوله التواصل عن طريق التقنيه والاتصالات .

علي الرغم من الركود الذي سببها انتشار الفيروس وتعطل عجله الاقتصاد العالمي وتذبذ أسواق النفط وبلوغ سعر البرميل 30$ دولار تبقيمساعي الدول المنتجه للنفط ذات تأثير طفيف ولكنه إيجابي في إنتظار عوده ليبيا التي تمثل الواحة للنفط ثاني اكبر منتج للخام فيه قامت بشحن مليون برميل من ميناء السدرة الي جمهورية الصين قبل أشهر. 

ويذكر أن الانتاج النفطي في ليبيا قد انخفض بشكل كبير منذ بداية شهر شباط فبراير الماضي, و هبطت ايرادات النفط ب 70% تقريباً مايعادل 700 مليون دولار, وهذا يؤشر على هبوط آخر تالي في ايرادات شهر آذار مارس الحالي.



عن الكاتب: على الفارسي, كاتب في مجال النفط والغاز في قسم الإعلام في شركة الواحة للنفط حاليا - اخصائي معلومات سابق بشركه راس لانوف لتصنيع النفط والغاز سابقاً.

------------------------------------------------------------

هذه المقالة من مساهمات الكتاب المستقلين, ولا يعبر عن وجهة نظر فريق تحرير عالم النفط و الغاز

علامات: ليبيا, النفط, البترول, بئر نفط, البتروكيميائيات, انتاج, حفر, كورونا, فيروس, COVID19, الأزمة, صيانة, حقل, الواحة للنفط.

Comments


bottom of page