top of page

رويترز: مصادر تستبعد موافقة روسيا على مزيد من تقليص الإنتاج

  • OGT
  • 19 نوفمبر 2019
  • 2 دقائق قراءة

رويترز: مصادر تستبعد موافقة روسيا على مزيد من تقليص إنتاج النفط

قالت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر بأن روسيا لن تقبل على الاغلب مزيدا من خفض إنتاج النفط في اجتماعها مع مصدرين آخرين الشهر المقبل، إلا أنها قد تقوم بالتعهد بتمديد الخفض الحاصل لمساندة المملكة السعودية.

وتجتمع منظمة الدول المصدرة للنفط في 5 ديسمبر ضمن مقرها في مدينة فيينا، ثم تجري بعدها محادثات مع مصدرين آخرين من ضمنهم روسيا، فيما يُسمى بتحالف أوبك+.

وفي ذات اليوم، الخامس من ديسمبر، من المفترض أن تعلن المملكة السعودية تسعير الطرح العام الأولي لأرامكو، فيما تتطلع أن يكون أكبر طرح أولي في العالم. ومن المتوقع أن يكون سعر الخام حينها عاملا هاما في التسعير.

وذكرت المصادر لوكالة رويترز أن المنظمة وحلفاءها قلقون حيال تباطؤ نمو الطلب في عام 2020.

وكان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي قد وصف موقف المملكة قبيل المحادثات التي جرت في اجتماع ديسمبر الأسبوع الفائت بأنه "صعب".

وتقول روسيا أنه من الصعب أن تقوم بخفض طوعي في إنتاج الخام خلال فصل الشتاء البارد.

وعندما بدأ سريان اتفاق خفض الإنتاج في 1 ينايرمن العام 2017، نفذت موسكو التزاماتها بشكل تدريجي، إذ لم تصل إلى الامتثال الكامل حتى شهر مايو في ذلك العام.

وذكر مصدر اليوم "نرجح محادثات صعبة في ديسمبر. لن تقبل موسكو قطعا على مزيد من خفض الإنتاج في فصل الشتاء". ولم تجب وزارة الطاقة في روسيا على طلب للتعقيب.

وفي النسخة الأخيرة المتفق عليها، اتفقت موسكو وبعض منتجي النفط الكبار الآخرين على تقليص إنتاجهم 1.2 مليون برميل يوميا من 1 يناير. ويبقى الاتفاق إلى آخر مارس.

وصرح مصدر في منظمة أوبك "المناقشات الجادة لم تبدأ بعد. التمديد على ما يبدو هو الأرجح. موسكو لن تقدر على إجراء المزيد من الخفض في الشتاء. لكن المفاجآت قابلة للتحقق دائما".

وأبلغ مصدر لرويترز يوم أمس، أن موسكو رفعت إنتاجها من النفط في نوفمبر حتى 11.25 مليون برميل في اليوم، متخطية هدفها.

وحسب الاتفاق، فإن الحد الأعلى لإنتاج روسيا يصل حوالي 11.17 حتى 11.18 مليون برميل يوميا، وذلك وفق حسابات رويترز.

وإمدادات روسيا من الغاز الطبيعي إلى الصين، التي من المرتقب أن تبدأ الشهر المقبل، ستقوم أيضا بتعزيز إنتاج مكثفات الغاز، وهي تعد جزء من مزيج النفط.

وذكر مصدر آخر أن الشركات الروسية تنوي رفع إنتاجها عام 2020 بغية دعم ميزانية الدولة.


وصرح رئيس غرفة التدقيق الحسابي والحليف المقرب للرئيس الروسي،أليكسي كودرين، أن إنفاق موسكو ضمن ميزانية العام الحالي سيهبط تريليون روبل (نحو 16 مليار دولار) عن العام السابق.

Comments


bottom of page