top of page

تعافي سعر النفط في ظل هبوط إنتاج روسيا وأمريكا وأوبك للخام

  • OGT
  • 1 أكتوبر 2019
  • 2 دقائق قراءة


تعافي سعر النفط في ظل هبوط إنتاج روسيا وأمريكا وأوبك للخام

تعافى سعر الخام مدعوماً بتقارير عن انخفاض إنتاج أكبر البلدان المنتجة للنفط في العالم في الربع الثالث، إلا أن عودة الإمدادات النفطية من السعودية ومخاوف الطلب تابعا التأثير على أسعار النفط.

وازدادات العقود الآجلة لخام برنت تسليم كانون الأول 0.42 % أو 25 سنتا، عند 59.50 دولار لبرميل النفط، في حين ازدادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم تشرين الأول مقدار0.46 % أو25 سنتا، إلى 54.32 دولار للبرميل.

وسجلت عقود هذين الخامين أدنى مستوياتها الفصلية هذا العام يوم الاثنين، بسبب تأثرها سلبا نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بسبب الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين.

وبيَن مسح لوكالة رويترز بأنه من المتوقع في العام 2019 بقاء أسعار النفط ثابتة حول متوسط 65.19 دولار للبرميل لخام برنت و57.96 دولار لخام غرب تكساس الوسيط، حيث يغلب ضعف الطلب على صدمات الإمداد.

ويقدر متوسط برنت 64.72 دولار للبرميل منذ بداية العام الحالي، بينما يقدر متوسط غرب تكساس الوسيط بـ 58.13 دولار.

واستطاعت شركة أرامكو السعودية استرجاع كامل الطاقة الانتاجية للنفط إلى مستوى ما قبل هجوم 14 أيلول على منشأتين تابعتين لها، وذلك وفقا لما قال الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة لشركة أرامكو يوم أمس. وأنتجت السعودية ما يقارب 9.78 مليون برميل يوميا في آب.

وانتهى مسح آخر لرويترز إلى انخفاض إنتاج أوبك لأقل مستوياته خلال 8 أعوام في أيلول عند 28.9 مليون برميل يوميا، بنقص قدره 750 ألف برميل في اليوم من أرقام معدلة لآب وبذلك يسجل أدنى إجمالي شهري منذ عام 2011.

كما هبط أيضا إنتاج النفط في أكبر منتجي نفط في العالم روسيا والولايات المتحدة في تموز وأيلول على الترتيب.

وصرحت مصادر بأن إنتاج روسيا للنفط انخفض إلى 11.24 مليون برميل في اليوم خلال المدة من 1 إلى 29 أيلول، متراجعا من 11.29 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، إلا أنه مازال يتجاوز الكميات المحددة ضمن اتفاق لخفض الإنتاج بين أوبك وروسيا.

ووفقا للتقرير الشهري الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي صدر يوم أمس، انخفض إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية من 276 ألف برميل يوميا في تموز إلى 11.81 مليون برميل يوميا.

Comments


bottom of page