top of page

انخفاض صادرات النفط السعودية بأكثر من أربعين بالمئة في أدنى مستوى لها منذ 2010

أظهرت بيانات رسمية يوم الخميس تراجع صادرات الخام السعودية إلى 6.02 مليون برميل يوميا في مايو أيار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول 2010.

وانخفضت صادرات الخام من أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 41.2٪ من 10.237 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان، بحسب الأرقام الصادرة عن مبادرة البيانات المشتركة " جودي".


وهوت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي أكثر من 34٪ هذا العام في ظل انهيار الطلب على الوقود بسبب أزمة فيروس كورونا.


وفي مسعى لتخفيف أثر تراجع الطلب، شرعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في تقليص الإنتاج في مايو أيار بقدر غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل 10٪ من المعروض العالمي.

واتفقت أوبك والحلفاء، ومن بينهم روسيا، يوم الأربعاء على تقليص تخفيضات المعروض من أغسطس آب، في ظل تعاف تدريجي للطلب بالتزامن مع تخفيف الدول إجراءات الإغلاق الشامل.


وتراجع إجمالي شحنات النفط من السعودية، شاملا الخام والمنتجات البترولية، إلى 7.48 مليون برميل يوميا من 11.34 مليون برميل يوميا في ابريل نيسان.

وانخفض إنتاج المملكة من الخام حوالي 30٪ عن الشهر السابق ليسجل 8.49 مليون برميل يوميا في مايو أيار، وهو أقل مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2010.

وزادت مخزونات الخام 4.06 مليون برميل إلى 147.56 مليون برميل، وفقا للأرقام الرسمية.


وزاد استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية في السعودية 0.09 مليون برميل يوميا إلى 1.93 مليون برميل يوميا في حين زاد الحرق المباشر للخام 52 ألف برميل يوميا إلى 407 آلاف برميل يوميا.


وبعد أن سجل في ابريل نيسان أدنى مستوياته منذ أغسطس آب 2006، زاد إجمالي الطلب السعودي على المنتجات النفطية 114 ألف برميل يوميا في مايو أيار إلى 1.83 مليون برميل يوميا، حسبما أظهرته الأرقام المنشورة على موقع المبادرة المشتركة " JODI"، وهي من واقع بيانات تقدمها الرياض وأعضاء آخرون بمنظمة أوبك.



 
٠ تعليق
bottom of page