النفط يتراجع بنسبة أكبر من 1% نتيجة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة

تراجع النفط إذ بقيت الآفاق الاقتصادية للصين يشوبها الضعف، بالرغم من تحسن بيانات التصنيع، بسبب توترات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة والضغط على نمو الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.4 % أي بمقدار 85 سنتا، ليصير إلى 61.06 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس 1.1% أي بمقدار 59 سنتا، ليصل إلى 55.32 دولار للبرميل.

وزاد المؤشر الرسمي لمدراء المشتريات في الصين في أيلول إلى 49.8، بتحسن قليل عما كان مرجحا وبزيادة عن 49.5 في آب.

إلا أن بيانات المكتب الوطني للإحصاءات بينت أنه بقي تحت مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والنمو على أساس شهري.

وأنذرت الصين يوم الاثنين مبينة بأن أي فك ارتباط بين الولايات المتحدة والصين سينتج عنه عدم استقرار في السوق الدولية، هذا بعد أن ذكرت مصادر بأن الولايات المتحدة تدرس إزالة قيد مجموعة من الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.

خلال ذلك، استطاعت السعودية أعلى مصدري النفط في العالم أن تستعيد طاقة الإنتاج إلى 11.3 مليون برميل في اليوم بعد الهجمات على منشأتين نفطيتين لها هذا الشهر، وفقا لما أبلغت عنه مصادر رويترز الأسبوع الفائت، لكن شركة أرامكو السعودية لم تؤكد إلى الآن استعادة نشاطاتها بالكامل.

وبينما تسعى السعودية للحفاظ على الصادرات عن طريق السحب من مخزونها النفطي والطاقة الإنتاجية الفائضة، مازالت كميات ما تم استرجاعه بالفعل من إنتاجها غير واضحة.