العوامل الجيولوجية التي تشير إلى احتمالية وجود النفط
- OGT
- 11 ديسمبر 2019
- 1 دقائق قراءة

يشير احتمال وجود الهيدروكربونات إلى بئر محتمل يعتقد المختصون أنها يمكن أن تحوي على الكربون. وينبغي إتمام قدر كبير للغاية من عمليات البحث الجيولوجية والزلزالية والهيكلية أولاً من أجل التحقق من احتمال احتواء مكان الحفر على الهيدروكربون والانتقال من حالة الدلالات الإيجابية المحتملة إلى احتمالية مؤكدة. وينبغي وجود 5 عوامل جيولوجية تشير إلى تحقيق احتمالية مؤكدة، وإذا لم تتوفر أي من هذه العوامل، فذلك يعني أنه لا يوجد نفط ولا غاز.
الصخور النفطية: عند تعريض الصخور الغنية بالمواد العضوية مثل الفحم الحجري أو الصخر الزيتي لدرجات حرارة وضغوط عالية لفترات زمنية طويلة، يتم تكون الهيدروكربون.
الترحيل: تُطرد الهيدروكربونات من الصخور النفطية عن طريق 3 آليات متعلقة بالكثافة: إذ تكون الهيدروكربونات المتكونة حديثًا أدنى كثافة من المواد التي تواجدت من قبل، مما يؤدي إلى ازدياد الضغط، كما أن الهيدركربونات هي وسيطة أخف، وبالتالي من الممكن أن تتحرك لأعلى بسبب الطفوية، كما أن السوائل تتمدد فدفنها لمدة أطول يؤدي إلى زيادة في الحرارة. وأغلب الهيدروكربونات يتم ترحيلها إلى السطح على شكل تسربات نفطية، إلا أن بعضا منه يتم احتجازه.
الاحتجاز: توصف الهيدروكربونات بأنها طفوية ويجب أن يتم احتجازها ضمن حاجز هيكلي (كمثال: طية محدبة، كتلة فالق) أو حاجز طبقي
صخور الإغلاق أو التغطية: يتوجب تغطية حاجز الهيدروكربونات بصخور ليست ذو نفاذية تسمى صخور الإغلاق أو التغطية لكي تمنع تسرب الهيدروكربونات إلى السطح
الخزان: إن إحاطة الهيدروكربونات ضمن صخور تمثل خزانًا. وتكون هذه الصخور في الغالب عبارة عن حجر رملي أو حجر كلسي مسامي. ويتجمع النفط في الفتحات المسامية للصخور بالرغم من أن الفتحات الموجودة بين الصخور الغير مسامية (مثل كسر الجرانيت) من الممكن استخدامها لتخزين الهيدروكربونات أيضا. كما ينبغي أن يكون الخزان مساميًا كذلك وذلك حتى تتدفق الهيدروكربونات إلى السطح خلال الإنتاج.
Commentaires