إغلاق الحقول في ليبيا يهبط بالإيرادات 700 مليون دولار في فبراير شباط
- OG
- 29 مارس 2020
- 2 دقائق قراءة
صرحت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الأربعاء، إن إيرادات النفط في فبراير/ شباط الماضي تراجعت بنسبة 69% على أساس شهري، مدفوعة باستمرار أزمة غلق الحقول والموانئ في البلاد.
وتتمثل إيرادات المؤسسة، في عائدات مبيعات الغاز الطبيعي والنفط الخام، ومختلف المشتقات النفطية، إضافة إلى الضرائب والرسوم المحصلة من عقود الامتياز.
وذكرت المؤسسة في بيان اليوم، أن إجمالي الإيرادات النفطية بلغ 555 مليون دولار، الشهر الماضي، مقابل 1.21 مليار دولار في يناير/ كانون الثاني 2020.
كما انخفضت إيرادات فبراير بمقدار 708 مليون دولار أو 56 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وفقدت ليبيا حصة صادرات نفطية تراكمية بلغت 67.17 مليون برميل منذ 17 يناير الماضي، كان يفترض أن تتجه إلى الأسواق العالمية، منذ بدء أزمة إغلاق حقول وموانيء قبل نحو شهرين.
اقرأ أيضاً: أكبر شركات النفط حسب الاحتياطي النفطي
وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.
وأقفلوا لاحقا موانئ وحقولا أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة "القوة القاهرة" فيها.
وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، بحسب البيان: "لقد سجلنا انخفاضا في إيرادات فبراير بسبب الإغلاق غير القانوني للعديد من منشآت النفط والغاز.. هذه خسارة مدمّرة لا يمكن تعويضها".
والثلاثاء، قدرت المؤسسة خسائرها التراكمية جراء أزمة غلق الحقول والموانئ والصمامات، بـ 3.535 مليارات دولار، منها 2.46 مليارات دولار خلال شهري يناير وفبراير/ شباط الماضيين.
وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

علامات: النفط, ايرادات, ليبيا, الآبار, اغلاق الحقول الليبية, الهلال النفطي ليبيا, المؤسسة الوطنية للنفط, النفط الخام, انتاج, صادرات, الغاز الطبيعي.
Comments