أهمية النفط في الاقتصاد العالمي
- OGT
- 20 يناير 2020
- 1 دقائق قراءة

إنتاج الوقود
يعد النفط مصدرا للوقود الأكثر شهرةً، ويعود ذلك لثقله وكثافته، إذ يُمكن إنتاج 10 آلاف سعر حراري بإحتراق كيلوجرام واحد منه فقط، ممّا يساعد في توفير كميّات النفط وعدم الحاجة لاستعمال كميّات هائلة منه لإنتاج الوقود، وتفعيل الآليات التي تعتمد عليه بشكل أساسي في عملها.
الصناعة
تعتبر الكيماويّات النفطيّة عنصرا أساسياً في صناعة البلاستك، والسماد، والشموع، وغيرها من المُنتجات الأخرى، ونظراً لعمليّات تنقية النفط وفصل مكوناته يُمكن استعمال كُل عنصر من المواد الناتجة من العزل على حِدا ضمن الصناعات المُختلفة، ومن هذه المواد: الإسفلت، والقطران، والهيدروكربونات الثقيلة والجامدة، ويمكن استخدام جميعها في تعبيد الطرق، ومُعالجة الأسقف، كما يُمكن استخدام النواتج الشمعيّة المعروفة باسم البارافين في صناعة الشموع وما شابه، إضافة لذلك يتم استخدام الهيدروكروبانت السائلة ذات الثقل والكثافة الأقل كوقود.
فوائد اقتصادية إضافية للمشتقات النفطية
هناك العديد من الفوائد الأخرى لمشتقات النفط ومنها الغاز الطبيعي، ومن هذه الفوائد ما يلي:
تؤمن قطاعات العمل بالنفط الشواغر والوظائف لكثير من الأيدي العاملة حول العالم.
يرفع البترول قيمة الإنتاج المحلّي لعدد من البلدان.
زيادة إيرادات البلدان المالكة لحقول النفط، وهذا يرتبط بشكل طردي مع القوّة الاقتصاديّة لهذه الدول، والضرائب العائدة، شرط أن تكون كميّة النفط المُستخرج كافية.
ساهم الغاز الطبيعي في أمريكا فقط بزيادة الدخل القومي بقيمة تبلغ 385 مليار دولار عام 2008.
ساهم النفط في البلدان المُصدّرة له مثل هولندا، وروسيا، وبريطانيا في تنمية تتقنيات وأساليب علم استخراج النفط، واستغلال الخبرات والمهارات في هذا المجال بشكل جيد.
شجّع وجود البترول الكثير من الصناعات الجديدة، الكيماويات واحدة منها.
أظهرت الدراسات التي أجراها مركز التنمية العالمي "CGD" دور المشتقات النفطية التي تستخدم كمصدر للكهرباء في إنقاذ العديد من البلدان من الفقر، وذلك نظرا لتسهيل إمكانيّة الحصول على مصادر طاقة مُعتمدة وقويّة.
コメント