top of page

أهم التطورات المتعلقة بحرب النفط بين السعودية و روسيا

تسبب تصاعد الخلاف بين السعودية وروسيا حول انهيار أسعار النفط، في تأجيل اجتماع مقررٍ الاثنين المقبل، لمنظمة "أوبك" مع روسيا.

ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، عن مصادر في المنظمة الدولية، قولها إن تأجيل الاجتماع جاء رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كي تحقق أوبك وحلفاؤها (أوبك +) الاستقرار العاجل في أسواق النفط العالمية.

ورجحت المصادر أن يتم تأجيل الاجتماع الافتراضي الطارئ، الذي كان من المقرر عقده الاثنين، إلى الثامن أو التاسع من أبريل الجاري؛ لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات.

وقللت من أهمية الخلاف السعودي الروسي، قائلة إن الأجواء لا تزال إيجابية على الرغم من عدم وجود مسودة اتفاق حتى الآن أو اتفاق على تفاصيل، مثل المستوى المرجعي الذي يتم من خلاله خفض الإمدادات.

كما نقلت الوكالة عن أحد المصادر، قوله: إن "المشكلة الأولى هي أنه يتعين علينا أن نخفض مستوى الإنتاج الحالي الآن، وليس العودة إلى مستوى ما قبل الأزمة"، مضيفاً: "القضية الثانية هي أنه يجب على الأمريكيين القيام بدور".

وتعمل "أوبك+" على خفض للإنتاج النفطي لم يسبقه مثيل، يعادل نحو 10 بالمئة من المعروض العالمي أو عشرة ملايين برميل يومياً، وهو ما تتوقع الدول الأعضاء أن يكون جهداً عالمياً يشمل الولايات المتحدة.

وأمس الجمعة، حمَّل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السعودية مسؤولية انهيار الأسعار، في حين قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، إن وزير الطاقة الروسي هو المبادِر بالخروج إلى الإعلام والتصريح بأن الدول في حِلٍّ من التزاماتها اعتباراً من الأول من أبريل.

وتخوض السعودية وروسيا حرباً على أسعار النفط منذ ثلاثة أسابيع، عقب تفكك تحالف (أوبك+) لخفض الإنتاج، أعقبه إعلان الرياض زيادة ضخ الإنتاج بمتوسط 13 مليون برميل يومياً بحلول مايو المقبل، مقابل 9.8 ملايين برميل يومياً، في فبراير الماضي.

ووصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 18 عاماً في 30 مارس، بسبب تلك الخلافات، إضافة إلى تراجع الطلب، من جراء إجراءات العزل العام التي اتخذتها الحكومات لاحتواء تفشي فيروس كورونا.


 
٠ تعليق
bottom of page