top of page

ألمانيا والنفط الليبية يؤكدان ضرورة إنهاء إغلاق المنشآت النفطية

اتفقت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، و وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاق النفطي الذي تفرضه قوات تابعة لخليفة حفتر.

ووفق بيان للمؤسسة، مساء الإثنين، اجتمع رئيسها مصطفى صنع الله، في طرابلس، مع ماس "لمناقشة العلاقات النفطية والإغلاقات غير القانونية للمنشآت النفطية وجهود حل الأزمة الليبية".

وأضاف: "تم خلال الاجتماع مناقشة الأضرار الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الإغلاقات بسبب عسكرة المنشآت وتواجد المرتزقة الأجانب فيها".

وتابع "ناقش الاجتماع ضرورة إخلاء المنشآت النفطية من المرتزقة وجميع المظاهر العسكرية وجعلها مناطق عازلة منزوعة السلاح".


بدوره، أكد ماس على "ضرورة الإنهاء الفوري للإغلاقات ودعم ألمانيا للجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية النفط من أجل إعادة الإنتاج"، وفق البيان.

وفي 12 أغسطس/آب الجاري، قالت مؤسسة النفط الليبية، في بيان إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ والحقول النفطية بلغت نحو 8 مليارات و221 مليون دولار، بعد 208 أيام على الغلق القسري، من جانب قوات تابعة للجنرال خليفة حفتر.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة للمؤسسة، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.

وحقق الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات في مواجهة قوات حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. وفيما يتأهب لتحرير مدينتي سرت والجفرة، ظهرت دعوات عديدة للعودة للمباحثات السياسية.



 
٠ تعليق
bottom of page